اشاد الرئيس ميشال سليمان بعودة الرئيس سعد الحريري الى لبنان، معتبرًا أنها تشكل ارتياحا عاما للوضع الداخلي في لبنان وتدخل في اطار الاستقرار السياسي وعودة الاعتدال السني والمساهمة في تحقيق الاستحقاقات الكبيرة في مواجهة التطرف الذي يحصل.
سليمان، وفي حديث صحافي ينشر غدًا، أشار الى ان العدوان الاسرائيلي هو الذي أوجد التطرف الاسلامي عبر الظلم الذي عانته الشعوب الاسلامية في الشرق في ظل قوة اليهود والدول الداعمة لهم، مؤكدًا ان حركة النزوح السورية غير المنظمة أدت الى الاحداث الدموية المؤسفة في عرسال، ومشددًا على الدور الريادي للجيش وصموده وتضحياته.
وتابع: “أهم ما حققه الجيش اللبناني هو استعادته كل مراكزه وبسط سيطرته على المنطقة وإخراج كل المسلحين منها، أما أهالي عرسال فباتوا يطالبون بالجيش اللبناني الذي دافع عنهم على الرغم من كل الاعتداءات السابقة التي تعرض لها من قبل الارهابيين المندسين في عرسال”، مطالبا كل الاطراف السياسية الاسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية متسائلا إن كان البعض ينتظر حصول عرسال جديدة للتحرك، ومؤكدا انه لا يضع فيتو على أحد من المرشحين بل يتمنى أن يتابع الرئيس المقبل ما بدأ بتحقيقه وأن يكون قويًا و يتمتع بعقلية قادرة على استيعاب كل طوائف المجتمع.
ورفض الرئيس سليمان فكرة التمديد لولاية ثانية، مؤكدا انه لم يرغب في ذلك اطلاقاً كما لا ترغب مختلف الاطراف السياسية فكرة التمديد، وخصوصا بعد التوتر الذي ساد بينه وبين “حزب الله” في السنتين الأخيرتين.