أكد قائد الجيش العماد جان قهوجي أنّ “قضية العسكريين المفقودين تشكل قضية الجيش الأولى في هذه المرحلة، والقيادة عملت وستعمل بكلّ الوسائل المتاحة لإطلاق سراحهم من دون أيّ تأخير”، لافتاً إلى أنّ “الجيش لن يساوم إطلاقاً على دماء شهدائه وجرحاه وحرية عسكرييه المفقودين، وهو مستعد لكافة الإحتمالات بغية الحفاظ على سلامة العسكريين المفقودين وتحريرهم وعودتهم إلى مؤسستهم وعائلاتهم”.
كلام قهوجي جاء خلال إستقباله في اليرزة، وفداً من أفراد عائلات العسكريين المفقودين خلال الإشتباكات التي جرت بين الجيش والجماعات الإرهابية في منطقة عرسال، حيث بحث معهم في آخر المعلومات والمعطيات المتعلقة بهؤلاء العسكريين، والمعالجات الجارية للإفراج عنهم.