اعترض مصرف ليبيا المركزي على ما ورد على لسان وكيل وزارة المالية من مزاعم بان المصرف تتم ادارته من خارج البلاد، وأوضح أن وجود محافظ المصرف خارج البلاد ومتابعته لشؤون المصرف من محل إقامته بالخارج هو إجراء احترازي دفعت إليه الظروف الاستثنائية، بعد التهديدات الجدية والمباشرة التي وجهت إليه.
وأشار المصرف في بيانه إلى أن تلك التهديدات كانت تهدف إلى إجبار المصرف المركزي على تغيير مواقفه من ملفات الفساد التي طالت معظم القطاعات، وكذلك بسبب وقوف المصرف في وجه نزيف هدر المال العام، الذي أوصل البلاد إلى أزمة مالية خانقة بل إنه – للأسف – وضعها على حافة كارثة مالية محققة، بسبب سوء الإدارة ونظراً للسياسات المالية الخاطئة المتبعة.
وأكد مصرف ليبيا المركزي في بيانه مجدداً أنه ينأى بنفسه عن التجاذبات السياسية، والالتزام التام بالقانون في أداء أعماله حفاظاً على المال العام وعلى وحدة الوطن واستقراره.