رُفع الستار عمّا كان يجري وراء ابواب أشهر ماخور كان يقدم خدماته الترفيهية للمشاهير ورجال الطبقة الراقية، وثمة معلومات مثيرة في ما وتبين أن جون كندي ومعمر القذافي ومارلون براندو جميعهم ترددوا على المكان ذاته بشكل منتظم.
وكان الكاتب “وليام ستاديم” قد نشر معلومات في مجلة “فانتي فير” تحت عنوان فرعي، يقول “وراء ابواب كلود”
وهي اسم صاحبة الخمارة التي تقول ان الرئيس الاميركي السابق جون كندي كان زبونًا مواظبًا على زيارة ماخورها، وانه ذات مرة طلب احضار مومس تشبه زوجته جاكي ولكن الأمر لم يتم.
ولم يكن كندي الزبون المشهور الوحيد الذي كان يتردد على الماخور، بل كشف ستاديم أن دكتاتور ليبيا السابق معمر القذافي والممثل الفائز بالاوسكار مارلون براندو كانا ايضًا من الزبائن المنتظمين في الستينات والسبعينات.
ونقل ستاديم عن مدام كلود قولها: “هناك شيئان يكون الناس دائمًا مستعدين لدفع ثمن عنهما، هما الطعام والجنس”. واضافت انها لم تكن تجيد إعداد الطعام فكانت تقدم الشيء الآخر.
كما ذهب ستاديم في ما كشفه الى أن وكالة المخابرات المركزية الاميركية تعاقدت ذات مرة مع “بجعات” كلود، كما كانت تُسمى فتيات الماخور، لإبقاء معنويات الاميركيين مرتفعة خلال مفاوضات السلام في باريس عام 1973 التي أنهت التدخل الاميركي في فيتنام.
وادعت كلود ايضاً أن الرسام المعروف مارك شاغال كان يتردد على الماخور بانتظام لرسم بورتريهات عارية موضوعها نساء الماخور.