هي نسبة التراجع في مؤشر «جمعية تجار بيروت – فرنسَبنك لتجارة التجزئة» للفصل الثاني من عام 2014. ففيما اتسمت نهاية الفصل الأول وبداية الفصل الثاني بإيجابيات سياسية دفعت التجار إلى إعادة تكوين مخزونهم، لم يلبث هذا البريق أن تلاشى مع عودة التوترات الأمنية بكثافة.
وقد أظهرت قطاعات التجزئة تراجعاً في أرقام أعمالها. فالمبيعات الصيدلانية انخفضت بنسبة 37.1% مقارنة مع الفصل الثاني من عام 2013، وتدنى مبيع الأجهزة الخلوية 29.4%، ومبيعات الكتب والصحف والمجلات بنسبة 24.5% والتجهيزات المنزلية بنسبة 9.6%، فضلاً عن هبوط حقيقي بنسبة 10.3% في مبيعات الأحذية، و2.79% في مبيعات الملابس و5.65% في مبيعات المشروبات الروحية. وقد استمرّ التراجع بنسبة 0.75% في مبيعات التجزئة في السوبرماركت.