Site icon IMLebanon

الحجيري: المخطّط الإرهابي باقٍ ما دام “حزب الله” يقاتل في سوريا

أشار رئيس بلدية عرسال علي الحجيري الى أن أحداث عرسال كانت مدبرة ومدروسة بدقة، وأن الجيش اللبناني حال دون تمكين بعض الجهات اللبنانية والسورية من تنفيذ مخططها المشترك الرامي الى تهجير العراسلة من بلدتهم أسوة بتهجير أهالي الطفيل، معتبرًا أن ما ساقته بعض الوسائل الإعلامية المتواطئة مع النظام السوري من اتهامات بحق أهالي عرسال، مردود الى القيمين عليها.

الحجيري، وفي تصريح لصحيفة “الأنباء” الكويتية، لفت الى أن قطع الطريق في اللبوة أمام المساعدات الانسانية المخصصة لعرسال يندرج في اطار معاقبة عرسال على انتمائها لتيار “المستقبل”، مشيرًا الى أن هذا التصرف أساء الى أهالي عرسال والجيش اللبناني أكثر مما أساء الى الارهابيين، كونه صدر عن جهات لبنانية من المفترض أن تكون حريصة على حسن الجوار والعيش المشترك.

واعتبر أن من يعتقد أن المخطط الارهابي انتهى هو واهم، اذ رأى أن المخطط سيبقى قائما مادام “حزب الله” يقاتل في سوريا، متسائلا من يضمن ألا يأتي غدا دور بلدة رأس بعلبك أو القاع المسيحيتين، خصوصا أن المسلحين الإرهابيين لا يأبهون بمن يموت من اللبنانيين الى أي فئة أو طائفة انتموا.

وعن المخطوفين، أكد الحجيري أن الشيخ مصطفى الحجيري هو من عديد المخطوفين بقرار طوعي منه لضمان سلامة العسكريين أينما اقتادهم المسلحون.

وختم الحجيري متوجها بالشكر الى رئيس تيار “المستقبل” سعد الحريري الذي تبرع من جيبه الخاص بمبلغ 15 مليون دولار لصالح العراسلة المتضررين.