أوضح الناطق بإسم المحكمة الدولية مارتن يوسف أنّ استقالته من منصبه للتفرغ لعمله في شركة في كندا حيث تقيم عائلته. وقال في حديث لصحيفة “النهار” أنّ أسباب استقالته شخصية صرف ولا علاقة لها بعمله في المحكمة.
وأضاف: “يصعب البقاء بعيدًا عن العائلة التي تقيم في كندا، واتخذت القرار بأن أبقى الى جانبها. وسأعود الى كندا في الخامس من أيلول المقبل”. وأشار في ردّ على سؤال الى أنّ اللبنانية ماريان الحاج ستتولّى مهمته بانتظار أن تعيّن المحكمة خلفًا له.
وفي كلمته الى الاعلاميين مودعا، قال يوسف: “مرّت علي ثلاث سنوات ونصف السنة أمضيتها في العمل بصفتي الناطق الرسمي باسم المحكمة الخاصة بلبنان، وحان أوان مرحلة أخرى، وها أنا أستقيل من منصبي. وشرفني أن أعمل معكم جميعا. وأشعر ببالغ الامتنان لكم لما أبديتموه تجاهي من لطف وصبر وانا أسلك سبيل النهوض بمهمات هذه الوظيفة مكتسبا فيها علما ومعرفة”.
وأضاف يوسف: “سأشعر حقا بالحنين إليكم وإلى لبنان بفرادته وتعقيدات أوضاعه. وكما سبق لي أن قلت لكثيرين منكم إن هذا البلد بات وطنًا آخر لي ولا بدّ لي من أن أعود إليه في المستقبل. واقتناعي بعمل المحكمة باق. وأشكركم من صميم قلبي لإعطائي فرصة للدفاع عن اقتناعاتي حتّى عندما خالفتموني الرأي.
وختم: “أنا ذاهب إلى كندا لإنشاء شركتي الخاصة، وسأمضي الأسابيع المقبلة في بيروت”.
