أكد مصدر في 14 آذار لصحيفة “الأنباء” الكويتية أن تخلّي طهران عن رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي، سوف يجرها الى التخلي عن رئيس الجمهورية السورية بشار الاسد، واستطرادا عن رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون المرشح للرئاسة الجمهورية اللبنانية، لافتًا الى أن المسألة مسألة اولويات.
ونفى المصدر احتمال حصول مقايضة تقضي بأن يوافق الايرانيون على التخلي عن المالكي مقابل الاحتفاظ بالورقة السورية من خلال نظام الاسد، وبالورقة اللبنانية من خلال تحالف “حزب الله” وعون، مشيرًا الى ان تصدير الموجات المتطرفة من قبل طهران ودمشق وادعاء محاربتها لم يعد ينطلي على الغرب، والمرحلة اللبنانية والإقليمية الآن هي مرحلة إشاعة الاعتدال على حساب التطرف، وحكومات الوحدة الوطنية على حساب حكومات اللون الواحد.
ورأى المصدر ان طهران التي انكسر ظهر هلالها، لا تستطيع ترميمه من خلال مواصلة عرقلة انتخاب الرئيس في لبنان، حتى تتمكن من فرض العماد ميشال عون كمرشح بلا منافس للرئاسة.