يزال ابن شقيق العماد ميشال عون والقيادي في التيار “الوطني الحر” ينتظر جواب قيادة التيار على رسالته التي نشرها في جريدة “السفير” يوم الثلثاء والتي تناول فيها على وجه الخصوص الوضع الداخلي للتيار، ومما قاله فيها إن جيلاً جديداً بكامله في التيار يعيش أزمة ثقة بعدما أدركوا أن الشعارات الكبيرة هي مجرد خدمة لمصالح صغيرة ووجدوا أنفسهم غرباء في زحمة متسلقي كل العهود ممن باعوا أنفسهم وكانوا مستعدين لبيع وطنهم
رسالة نعيم عون يبدو أنها لاقت تأييداً في صفوف التيار الوطني الحر ويصفها بعض المؤيدين بأنها صرخة ضمير.