اعتبر رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط أنه مهما كات الظروف الداخلية والانقسامات اللبنانية المستمرة حيال القضايا الكبرى والصغرى، فإن الاستفادة من تجربة حرب تموز يفترض أن تبقى ماثلة أمامنا.
جنبلاط، وفي بيان، أكد على أن فلسطين ستبقى هي القضية المركزية، رغم عدم الاكتراث العربي شبه الكامل والتخاذل الدولي الشامل بإستثناء مواقف محدودة من بينها الموقف الشجاع لرئيسة البرازيل إزاء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
من جهة آخرى، اعتبر جنبلاط بعد لقائه مفتي الجمهورية المنتخب الشيخ عبد اللطيف دريان، قال: “أتينا من قبل الحزب واللقاء الديموقراطي لتهنئة المفتي دريان على انتخابه مفتيا للجمهورية اللبنانية، ولتهنئته بالحدث الذي طال انتظاره، والذي كان هناك اخراج انتخاب لصالح وحدة الطائفة السنية ووحدة الوطن اللبناني، ونحن بالتصرف للتعاون من اجل المصلحة اللبنانية”.