أعربت مصادر دبلوماسية غربية عن تقديرها بأنّ انتخاب رئيس جديد للجمهورية وضع فعلاً على نار هادئة، وقد لا يتأخر على الاسبوعين الاولين من تشرين الثاني المقبل، أي قبل عيد الاستقلال بانتظار إنجاز التمديد النيابي بعد إطلاق صفارته في الساعات الماضية.
وتحدّثت المصادر في حديث لصحيفة “اللواء” عن أنّ الافق العام في المنطقة يوحي بالتقاء مصالح دولية واقليمية وعربية لمواجهة استفحال خطر الارهاب والتطرف من جهة، ومعالجة القضية الفلسطينية بردع الاحتلال الاسرائيلي من جهة ثانية. بصرف النظر عمّا اذا كان هناك ارتباط بين حلحلة الازمة السياسية في العراق والترحيب العربي والايراني بتسمية رئيس جديد للوزراء خلفاً لنوري المالكي، والتوافق اللبناني على التمديد للمجلس النيابي، كخطوة اولى على طريق تفاهم اوسع يشمل رئاسة الجمهورية، حيث يحتل ترشيح العماد ميشال عون المشكلة أو الحل في ضوء طبيعة التفاهمات الجارية، والتي لم تكتمل بعد.
ولعل اللهجة الهادئة من الاتجاه الواسع لتمديد المجلس تصب في اتجاه ان يكون التيار العوني جزءاً من تفاهمات واسعة، تشمل رئيس الجمهورية.