عمم وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور على جميع المستشفيات في لبنان، الآلية الواجب اعتمادها في التعاطي مع الحالات والإصابات المشتبه بأنها لبعض الأوبئة التي تشكل تهديدًا عالميا، وتحديدا منها الإيبولا، وذلك إضافة إلى الإجراءات التي سبق وتم اتخاذها في المطار وعلى المعابر الحدودية، أو التي تم تعميمها على المؤسسات الصحية والمواطنين”.
ووفق الآلية فإن وحدة العزل في مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي، تعتمد كوحدة مركزية للحالات المصابة أو المشتبه بإصابتها بمرض يهدد بانتشار وبائي، وتخصص سيارة إسعاف مجهزة لمثل هذه الحالات في كل محافظة لبنانية، وأخرى في المطار، لنقل المصابين أو المشتبه بإصابتهم إلى هذه الوحدة.
وطلب أبو فاعور من جميع المستشفيات التي يزيد عدد أسرتها على 100 سرير، أن تجهز قسما خاصا لعزل المرضى المصابين أو المشتبه بإصابتهم بأمراض معدية تهدد بانتشار وبائي، وطلب من المستشفيات الأخرى تخصيص غرفة عزل واحدة على الأقل لاستقبال هذا النوع من الحالات، على أن يتم تحديد شخص من الفريق الطبي المدرب للتنسيق مع الوزارة بهذا الشأن، وأن تقوم المستشفيات أو المؤسسات الصحية بإبلاغ الوزارة فور وصول أي حالة مصابة أو مشتبه بإصابتها، أو في حال تشخيص ذلك لأي مريض قيد الاستشفاء، وأن تطبق عليه فورا إجراءات العزل وعدم السماح بمغادرته”.
وحدد أبو فاعور في كل محافظة، طبيبا اختصاصيا بالأمراض المعدية، كضابط اتصال لدائرة الأمراض الانتقالية وبرنامج الترصد الوبائي.