زار وفد من حزب “الطاشناق” برئاسة امينه العام هوفيك مخيتاريان، والنائب هاغوب بقرادونيان وعدد من أعضاء الحزب، في إطار جولتهم على المرجعيات السياسية في لبنان، الرئيس ميشال المر.
واشار المر بعد لقائه “الطاشناق” الى ان كل المواضيع طرحت على بساط البحث، وخصوصا الملفات الراهنة من عرسال الى وحدة الموقف تجاه دعم الجيش.
وردا على سؤال حول لقائه بالرئيس سعد الحريري، لفت الى ان عودته الى لبنان في هذه الظروف الصعبة تؤكد قوته كزعيم سني يتمتع بإمكانية كبيرة لحلحلة الأمور ليس سياسيا فقط، بل أمنيا واقتصاديا، بعد ان شهدت الساحة اللبنانية توترا في المرحلة الأخيرة، فكان من الضروري عودته الى لبنان حاملا معه الدعم السعودي على الصعيدين المعنوي والمادي.
وفي موضوع الإنتخابات النيابية والرئاسية، قال: “في الإنتخابات النيابية انني أريدها اليوم قبل الغد، وإذا كان صوتي مرجح في مجلس النواب من ناحية التمديد للمجلس سأصوت ضد التمديد، أما الرئاسة الأولى فلا تزال حديث الناس والسياسيين في كل مكان، أقول لكم ان ايلول طرفه بالشتي مبلول وفهمكم كفاية”.
كذلك اكد بقرادونيان ان التحالف والتعاون مع المر هو تحالف عميق وأبعد من الإنتخابات، لافتا الى انه لمس اليوم أكثر ان الآراء لا زالت متطابقة مع المر، وخصوصا في موضوع الجيش ودعمه وحتمية العودة الى المؤسسات وتشغيلها، بدءا من مجلس النواب الى مجلس الوزراء وصولا الى اجراء الإنتخابات لرئاسة الجمهورية.
