تنقل صحيفة “التايمز” في تقريرٍ لها، عن مصادر بالمخابرات الكردية قولها إن آلاف المختطفات، من الطائفة الايزيدية، على يد مقاتلو تنظيم “الدولة الإسلامية” في شمال العراق، يعملن كعبيد في منازل أو يجري بيعهن لمهربي البشر للعمل في مواخير في أنحاء الشرق الأوسط، بينما يتم إجبار أخريات على الزواج من المقاتلين
وافاد ضباط في المخابرات الكردية للـ”لتايمز” إنهم تلقوا معلومات مفادها أن النساء يبعن لمهربي البشر بما يتراوح بين 500 دولار و3000 دولار، فيما يعتقاد بأن داعش اختطفت 1200 امرأة على الأقل من بلدة سنجار، وآلاف أخريات من بلدات وقرى أخرى، مستخدمين مدرستين في تلعفر والموصل كسجنين مؤقتين للنساء، بحسب الصحيفة.
وطلب بعض زعماء الطائفة الايزيدية من القوات الكردية أن تقصف السجنين، معتبرين أن من الأفضل أن تموت النساء بشرف بدلا من مواجهة حياة من الاحتجاز والاغتصاب والذل، وقال مصدر بالمخابرات الكردية للصحيفة “اتصل بنا زعيم ايزيدي معروف وتوسل إلينا أن نشن غارات جوية على المدرستين.”وأضاف المصدر “طلبوا منا أن نساعدهم في قتل نسائهم. إنهم يفضلون لهن الموت على مواجهة مستقبل من الاستعباد.”
