Site icon IMLebanon

رعب في نيجيريا بعد امتداد فيروس “إيبولا” الى مناطق جديدة

 

أثار امتداد فيروس “ايبولا” من ولاية لاجوس في الجنوب الغربي الى ولايات أخرى خلال الأيام الماضية حالة من الذعر بين النيجيريين الذين هرب بعضهم من المناطق الموبوءة.

وأكّد وزير الإعلام لبران ماكو في تصريحات أنّه تمّ فرض الحجر الصحي على 21 مريضًا في ولاية اينوجو في الجنوب الشرقي، بينهم ممرضة كانت شاركت في علاج الدبلوماسي باتريك ساوير الذي يحمل الجنسيتين الليبيرية والأميركية، والذي يعتقد أنّه نقل فيروس إيبولا الى البلاد وتوفي في لاجوس.

وأشار الوزير إلى أنّ الممرضة هربت من لاجوس الى ولاية اينوجو وتحمل الفيروس الأمر الذي سبب الرعب بين المواطنين، مؤكدًا وجود 177 حالة تحت المراقبة في لاجوس و21 في اينوجو.

وقامت سلطات الصحة في لاجوس منذ أيام بإحراق جثة ساوير لمنع انتشار الفيروس.

وكانت أقرت منظمة الصحة العالمية استخدام عقاقير لم تخضع للاختبار لمكافحة العدوى المتفشية، والتي أسفرت عن وفاة أكثر من 1000 شخص وتستمر في الانتشار. ولكن يوجد نقص في عقار “زد ماب” وغيره من العقاقير المحتملة.

وصرحت ماري بول كيني، مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحافي عقد في جنيف الثلاثاء الماضي، بأن الكثير من العقاقير والأمصال أعطت بعض الأمل لدى اختبارها على الحيوانات، وقد يمكن استخدامها. وأضافت أنّ أيًا منها غير متوفر بنسبة كبيرة في الوقت الراهن. وقالت: “لا أعتقد أنه سيكون هناك توزيع عادل لشيء متوفر بمثل تلك الكمية الضئيلة”.