أصيبت طليقة مواطن سعودي بصدمة كبيرة حينما أخبرها الأخير بأنه أخذ طفليهما 10 و11 عاما إلى سوريا للانضمام للمقاتلين الإسلاميين هناك، طالبا منها احتسابهما “طيورا في الجنة”.
وكانت صحيفة “الحياة” اللندنية، نشرت الثلاثاء 12 آب أن الأب ناصر الشايق أبلغ الأم أنه سيصحب ولديه عبد الله وأحمد لقضاء عطلة في دولة خليجية مجاورة ثم فوجئت بصورة لهما على موقع انستغرام في تركيا.
وقالت “الحياة” إن الام اتصلت بأحد أبنائها لتسأل عن الأمر ولكنها لم تتلق سوى رسالة نصية من طليقها يبلغها أنه صحب طفليه لسوريا للانضمام لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وفي رسالته أخبر الزوج الأم أن تحتسب أبناءها “طيورا في الجنة”، ما يوحي بأنهما ربما يكونا قد قُتلا وباتا في عداد الشهداء. وفي وقت لاحق نشر مقاتلون من التنظيم صورة للأب وطفليه جالسين أمام راية تنظيم “الدولة الإسلامية”، وكان كل من الطفلين يحمل بندقية ايه- كيه 47 في إحدى يديه وظهر الأب مبتسما بينما حمل أحد الطفلين قنبله في يده الأخرى.
