أشار عضو هيئة العلماء المسلمين، الشيخ عدنان إمامة الذي يواكب الملف عن كثب ويضطلع بدور كبير الى أن الشريط الذي تم تسليمه الى رئاسة الحكومة يتضمن مجرد تعريف عن العسكريين وبالقطاع الذي ينتمي إليه كل منهم.
وأوضح في حديث لصحيفة “الراي” الكويتية أن الفيديو هو من جهة “الدولة الإسلامية”، مؤكدًا أن جبهة “النصرة” تحتفظ بأكثر من العدد الذي ظهر في الفيديو بكثير.
وطمأن الرأي العام إلى أن ليس هذا كل ما عند الخاطفين من عسكريين، إنما هذا العدد هو عند “الدولة الإسلامية”، مؤكدًا أن الشريط بادرة حسن نية كي يحصل الخاطفون على تجاوب من الحكومة في التفاوض وتلبية المطالب،
وعما رشح من تحذير لهيئة العلماء بانسحابها من المفاوضات إزاء عدم مرونة الحكومة اللبنانية، قال إمامة: “هذا صحيح، ولكن بعد أن سلمنا كبادرة حسن نية هذه الفيديوات، فإن الحكومة قدرت لنا هذا الموقف ووعدتنا بأن التعاطي سيكون جيداً. وقالوا لنا انتظرونا لساعات أو يوم أو يومين لنتمكن من إجابتكم على مطالب الخاطفين”.