رأى حزب “الوطنيين الاحرار” انه بات الشعب اللبناني يعدّ الجلسات المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية من دون أمل في إنجاز الاستحقاق جراء سياسة الفراغ التي يمارسها “حزب الله” وحليفه “التيار الوطني الحر”، لافتا الى انه على العماد ميشال عون تحمل مسؤولية إضعاف موقع رئاسة الجمهورية في وقت يجمع المسيحيون والمسلمون على الحاجة التي يمثلها رئيس مسيحي في لبنان وعلى مساحة العالم العربي.
الحزب، وفي بيان، شدد على ضرورة دعم الجهود التي تبذلها الحكومة وقيادة الجيش لتحرير العسكريين المخطوفين، داعيا بعدم التعامل مع المجموعات الإرهابية او تلبية اي من مطالبها. ورأى انه يجب العمل على إطلاقهم سواء بتطبيق القوانين اللبنانية، حتى لو أدى ذلك الى اللجوء للوسائل العسكرية، او باعتماد الطرق الدبلوماسية بالتعاون والتنسيق مع الدول التي تملك تأثيرا معينا على المجموعات الخاطفة وتبقي على قنوات إتصال معها.
ورأى الحزب في عودة الرئيس سعد الحريري دعما كبيرا لتيار الاعتدال السني خصوصا واللبناني عموما. وسأل الحزب عن سبب تعثر قرار الخطة الامنية في البقاع رغم استمرار اعمال الإخلال بالأمن، ومنها المستجد الذي تجسد بالخطف بهدف طلب فدية مالية وهذا من أسوأ اعمال المافيات.
وتقدم الحزب بالتهاني الحارة من مفتي الجمهورية الجديد الشيخ عبد اللطيف دريان، متمنيا له التوفيق في مهمته لما فيه خير اللبنانيين وعيشهم المشترك في وطن التنوع والتعددية.