وصل البابا فرنسيس صباح الخميس الى سيول في زيارة تستمر خمسة ايام هي الاولى لحبر اعظم الى آسيا منذ 15 عاما تهدف الى تعزيز الحضور الكاثوليكي في آسيا والدعوة الى المصالحة بين الكوريتين.
وبعدما حلقت فوق الصين، وحطت طائرة الايرباص ايه-330 البابوية ميكيل انجيلو بوناروتي التابعة لشركة الطيران اليطاليا، في الساعة 15,10 (15,01 تغ) في مطار اينشيون حيث كانت الرئيسة بارك غوين بانتظاره قبل ان يقدم له التلاميذ باقات ورود.
بعد ذلك، استقل الحبر الاعظم سيارة صغيرة سوداء وهو يبتسم ويحيي بيده الحشد الذي تجمع على جانبي الطريق.
وبالتزامن مع وصول البابا، أطلقت كوريا الشمالية ثلاثة صواريخ قصيرة المدى من سواحلها الشرقية باتجاه البحر، كما اعلنت الحكومة الكورية الجنوبية.
وسيوجه البابا من سيول رسالة في محاولة للمساعدة على التقريب بين الجنوب الرأسمالي والشمال الشيوعي المنفصلين منذ 1953. وسيترأس قداسا من اجل السلام والمصالحة” في شبه الجزيرة الكورية في كاتدرائية ميونغ دونغ في سيول في 18 آب في اليوم الخامس والاخير من زيارته الى كوريا الجنوبية.
وبشكل عام تضمن سلطات بيونغ يانغ التي لم تسمح للكاثوليك بالتوجه الى الجنوب للقاء البابا، حرية العبادة مبدئيا، المدرجة في الدستور. لكن الامم المتحدة تقول ان المسيحيين الذين يمارسون الشعائر خارج اطار الجمعيات الرسمية يمكن ان يتعرضوا للملاحقة.