IMLebanon

التوتور يسود سانت لويس لليوم الـ 4 على مقتل الشاب الاسود

aal

 

تصاعدت حدة التوتر بين المحتجين وقوات الشرطة في ضاحية فيرغسون بمدينة سانت لويس بولاية ميزوري الميركية في الليلة الرابعة التي تشهد احتجاجات على قيام الشرطة بقتل شاب اسود رميا بالرصاص قال شهود عيان إن الشاب القتيل مايكل براون البالغ من العمر 18 عاما كان رافعا يديه عندما ارداه رجل شرطة قتيلا ، لكن الشرطة تقول إن براون اشتبك مع احد رجالها الذي اصيب بوجهه.

وتجمعت الحشود في ضاحية فيرغسون ليلة الاربعاء متحدية امرا اصدرته الشرطة بضرورة التفرق قبل حلول الظلام، واطلق رجال الشرطة الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق المحتجين.

وكانت شرطة سانت لويس قد طلبت في وقت سابق الاربعاء من المحتجين التجمع في ساعات النهار فقط والتفرق قبل حلول المساء لضمان سلامة المشاركين والسكان بشكل عام، وجاءت مناشدة الشرطة عقب ثلاث ليال من الاحتجاجات تخللتها اعمال عنف ادت الى اعتقال العشرات والى وقوع اعمال سلب ونهب واعتداء على المتاجر، رغم مطالب الشرطة ومناشدة الرئيس باراك اوباما للسكان التزام الهدوء لم تنجح في احتواء غضب المحتجين.

واستخدمت الشرطة السيارات المصفحة لاغلاق الطرق، فيما شبك المحتجون اذرعهم في تحد للاوامر التي بثتها السلطات عبر مكبرات الصوت بضرورة اخلاء المنطقة او مواجهة احتمال الاعتقال، واعتقلت الشرطة صحافيين امريكيين لفترة وجيزة اثناء تأيدتهما مهام عملهما في احد المطاعم.

وغرد الصحفي ويزلي لاوري الذي يعمل في صحيفة “الواشنطن بوست”، على تويتر تغريدة  قال فيها “يبدو انه من الممكن في امريكا في عام 2014 للشرطة ان تعتقلك وتودعك السجن ومن ثم تفتح الباب كأن شيئا لم يكن.”

وطالب دعاة الحقوق المدنية واسرة الشاب القتيل واصدقاؤه المحتجين بتجنب الاشتباك مع الشرطة، وطالبوا في الوقت نفسه من الشرطة نشر اسم الضابط الذي قتل براون، لكن الشرطة رفضت ذلك مدعية ان الاعلان عن اسم القاتل سيعرض حياته للخطر.