بدأت لجنة من كافة الفصائل الفلسطينية في لبنان درس سُبل تعميم تجربة القوة الأمنية المشتركة التي سبق وانتشرت في مخيم عين الحلوة على بقية المخيمات، وذلك بالتنسيق الكامل مع الدولة اللبنانية.
وفي معلومات لـ”الأنباء” ان هذه اللجنة وضعت تصورا أوليا يتضمن العديد مثل هذه القوة وقياداتها وحاجاتها. على ان تبدأ بالانتشار بعد التوافق بين القيادات الفلسطينية انطلاقا من المية ومية، ومن ثم تم باتجاه مخيمات الرشيدية – شاتيلا – برج البراجنة والبداوي وغيرها.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر فلسطينية ان الوضع ممسوك في عين الحلوة، والتعاون قائم بين الأمن الوطني الفلسطيني والجيش والقوى الأمنية اللبنانية، نافية ما تردد عن مشاهدة الشيخ أحمد الأسير وفضل شاكر يجولان في المخيم، ومعتبرة ان ما تم تداوله يهدف الى توريط عين الحلوة مباشرة مع الجوار اللبناني ومع الدولة اللبنانية بأجهزتها الأمنية والعسكرية والقضائية.
وترافق ذلك مع معلومات وتسريبات تفيد بأن أمير “عصبة الأنصار” الشيخ أحمد عبدالكريم السعدي(أبو مجحن) ينوي إعادة تفعيل تحركاته ونشاطاته وإطلالاته بهدف استنهاض العصبة مجددا.. علما أن السعدي متوار عن الأنظار منذ اصدار القضاء اللبناني حكما غيابيا بالإعدام بحقه على خلفية اتهامه باغتيال رئيس جمعية الاحباش في لبنان الشيخ نزار الحلبي في بيروت العام 1995.