باشرت هيئة التنسيق بإجراء اتصالاتها واجتماعاتها مع رؤساء الكتل الذين وصفهم رئيس رابطة التعليم الثانوي حنا غريب بأصحاب القرار الذين يعطلون عمل المجلس النيابي، ريثما ينضج الحل، وتتّجه الكتل النيابية إلى عقد جلسة تشريعية لإقرار سلسلة الرتب والرواتب.
ولم يستبعد غريب، في حديث لصحيفة “الحياة” أن ينقلب رؤساء الكتل كلهم ضد هيئة التنسيق، مؤكدًا أن مستقبل الطلاب سيتّضح نهاية الأسبوع في حال لم يؤجل وزير التربية الياس بوصعب خطواته مرة جديد.
وفي حال اتخذ بوصعب قرار اعطاء الإفادات، أشار غريب الى أن ورقة ضغط هيئة التنسيق بمقاطعة التصحيح لن تكون هي الوحيدة، بل واحدة من ضمن خيارات مفتوحة وخطوات تصعيدية، قد تكون مقاطعة العام الدراسي الذي ينطلق في أيلول المقبل إحداها، وبذلك سيكون الطلاب رهينة مرة أخرى.