أكد رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب أهمية “الإستثمار بالأمن في هذه المرحلة من أجل تأمين الدعم المطلوب للجيش والمؤسسات الأمنية، خصوصاً وأنّ الدور الملقى على عاتق الجيش وهذه المؤسسات كبير، وقد حفظ لبنان من بوابة عرسال”.
وهاب، وبعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في قصر عين التينة، قال: “على الدولة أن تتحرك على كل الصعد الأمنية والعسكرية والديبلوماسية لإستعادة العسكريين المخطوفين، لأنّ إستمرار إعتقالهم هو إعتقال لكل مؤسسات الدولة وللبنان”، مضيفاً: “لقد طرحت على بري فكرة أن يرعى حواراً يضم جميع القوى والشخصيات والأحزاب السياسية لتظهير مخرج ما من المأزق، حيث كل القضايا المطروحة تصل إلى حائط مسدود”.
وتابع: “موضوع رئاسة الجمهورية يراوح مكانه، وهناك مواضيع أخرى غير موضوع سلسلة الرتب والرواتب، رغم أنّ هناك أملاً معيناً في هذا موضوع لجهة إمكان أن تعدل بعض القوى من موقفها وحلّه”.
وختم وهاب مشدّداً على أنّ “إستمرار المراوحة على حالها، سيترك الساحة اللبنانية مشرعة أمام الأخطار الأمنية”.