أكدت وزارة الخارجية الأميركية ان إدارة أوباما التي حثت إسرائيل على عمل المزيد لمنع سقوط قتلى مدنيين في صراعها مع حركة حماس، تخضع شحنات الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل لمزيد من التدقيق خلال أزمة غزة.
وتصمد هدنة جديدة على ما يبدو بين إسرائيل وحماس بعد قتال عنيف بدأ منذ أكثر من شهر، وأدى إلى مقتل 1945 فلسطينيا الكثير منهم من المدنيين بالإضافة إلى 64 جنديا إسرائيليا وثلاثة مدنيين من اسرائيل.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن مسؤولي البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية فوجئوا خلال صراع غزة بأن الجيش الإسرائيلي حصل بكل سهولة على امدادات للذخيرة من وزارة الدفاع الأميركية.
ولفتت الصحيفة أيضا ان إدارة أوباما شددت منذ ذلك الحين رقابتها على عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل، وهي حليف مقرب للولايات المتحدة وتحظى بدعم قوي داخل الكونجرس الأميركي.
وعندما سئلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف عن التقرير، قالت: “إن نقل الأسلحة الأمريكية يخضع لمزيد من التدقيق.