دعا ممثل الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية في تركيا خالد خوجه المواطنين الأتراك إلى عدم الوقوع في شرك التحريض، وتشويه صورة السوريين في تركيا، متهماً جهات لم يسمها بعدم ارتياحها في احتضان الأتراك للاجئين السوريين.
الخوجة، وفي بيان، قال: “في كل مجتمع هناك حوادث، وجنايات قد تقع، ومن الخطأ تعميم مثل هذه الأحداث المنفردة على جميع السوريين في تركيا”.
وأعرب عن أسفه البالغ من الحادث “الشنيع”، الذي وقع في مدينة غازي عينتاب، جنوب تركيا، قائلاً: “إن الجمهورية التركية، كانت دائماً حضناً دافئاً للأقليات، واللاجئين إليها في عهد الإمبراطورية العثمانية، كالشركس، والأبخاز، والأكراد، والعرب، واللاز، والروم، والبلغار، والبوشناق والألبان، والأرمن، وتتار القرم، ومشيرا الى أنهم في الائتلاف بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني السورية يعملون على نشر الوعي بين السوريين في دول اللجوء، للانضباط بقوانين، وأعراف، وتقاليد كل بلد.
