أوضحت مصادر وزارية أنّ الهبة السعودية ستسلّم بموجب مساعدات عسكرية عينية للجيش والقوى الأمنية، مشيرةً إلى أنّ مجلس الوزراء أقرها وفق مبدأ عدم إخضاعها لأي رسوم أو ضرائب على جاري العادة في التعامل مع موضوع قبول الهبات.
ولفتت المصادر لصحيفة “المستقبل” الى انها خرجت من اجتماعها الخميس بانطباع عام مفاده أنّ المفاوضات لتحرير العسكريين المحتجزين صعبة والمسألة تحتاج إلى وقت طويل، مشددةً في هذا المجال على أنّ الوضع في عرسال لن يُعالج بشكل كامل وناجز إلا مع إنهاء ملف العسكريين المفقودين.
وكشفت المصادر أنّ موضوع طرابلس أثير من زاوية ما أشيع في الآونة الأخيرة عن منع بيع الصلبان في محال المجوهرات ومنع إعلانات الكحول في المدينة، مشيرةً إلى أنّ كلاً من الوزيرين اشرف ريفي ورشيد درباس أكدا أنّها مجرد أنباء إعلامية لا أساس لها من الصحة، بينما طالب وزير التنمية الإدارية نبيل دو فريج باتخاذ أقصى التدابير القضائية والعسكرية في إطار ملاحقة الموضوع.
ولفتت المصادر الى أنّ وزيرة المهجرين أليس شبطيني والوزيرين ميشال فرعون ودوفريج طالبوا خلال مناقشة ملف النازحين المسيحيين من الموصل، باعتبار العائلات المسيحية العراقية المهجرة إلى لبنان لاجئين لكي يستفيدوا من كافة أنواع المساعدات الطبية والاجتماعية والتربوية الناجمة عن منحهم صفة اللجوء،وطلبوا الإيعاز للأمن العام بتسهيل الأمور في ما يتعلق باللاجئين العراقيين الذين يفتقرون إلى أوراقهم الثبوتية وجرت الموافقة على هذا الأمر.
وكشفت المصادر الوزارية أنّ خلافاً حصل حول موضوع النفايات الصلبة خلال الجلسة على خلفية عدم تطبيق المخططات التوجيهية التي كانت أقرت سابقاً بالإضافة إلى عدم إنجاز دفتر الشروط الذي طلب إعداده عام 2012، موضحةً أنّ اعتراضاً كبيراً برز من جانب الوزيرين جبران باسيل وبوصعب على استمرار التجديد لعقد شركة “سوكلين” من دون إرفاق ذلك بدفتر شروط، بينما أكد كل من الوزيرين نهاد المشنوق ودوفريج على أحقية المطلب ووجوب اعتماد دفتر الشروط في هذا المجال، وأشارت إلى أنه جرى الطلب من وزارة المالية تأمين أموال للبلديات التي تشمل مطامر نفايات، كبلدة الناعمة على سبيل المثال.