أصدر نادي “أبو زرعة” الرياضي بياناً، بعد إجتماع هيئته الإدارية، جاء فيه:
“إنّ نادي “أبو زرعة” يحمل على كتفيه تاريخ في رياضة التايكواندو والتفاعل مع قضاياها أمر طبيعي جدّاً، لأنّ السكوت عن الحق شيطان أخرس.
لقد أخطأنا بالأمس، نحن وأندية كثر عندما سكتنا منذ سنة وثمانية أشهر عن إستقالة رئيسة الإتحاد السابقة كارين لحود. فوصلت اللّعبة إلى أعلى درجة من الفساد الإداري والفني. خير من كي لا تكون شاهدة على ما يحصل من مجازر رياضية.
نحن اليوم نطلب من الأندية أن تتضامن مع إستقالة نادي الشباب التقني والذّي كان يدعمنا بتمسّكه بالقانون، فإذ به اليوم خارج عائلة الإتحاد. فلا مكان لمحبّي النّظام في هذا الإتحاد.
إنّنا نأسف لإستعمال كاميرات الإتحاد وتسجيلاته من قبل لاعبين في مدرسة معينة وضعوا اليد عليها بطريقة غير شرعية. فبدأوا بتشويه الحقائق على صفحات التواصل الإجتماعي ومهاجمة الأبطال. أيّ إنحطاط هذا؟ كأنّه لا يكفي المهزلة التي جرت في بطولة لبنان!!
لقد أخطأنا أيضاً عندما سمحنا بخروج عضو الشرف في الإتحاد، المهندس سهيل طوق، مغرّداً وحيداً عن كل الفساد.
لقد عيّن رئيس نادينا “الغراند ماستر” نبيل أبو زرعة عضو في هذا الإتحاد، في خطوة هي “ضحك على الذقون”، فلا يؤخذ برأينا، لأنّ رئيسة الإتحاد لا ترى إلاّ فريق واحد في الإتحاد.
كل أعضاء اللجان من نادي واحد، ويريدون أن نقتنع بعدالتهم. فلا يمكن لليوناردو شيبان ولا لغيره أن يمرّ ويحقق طموحاته. فعبثاً ينتمون إليها الأندية.
إنّنا ندعو كل الغيارى من الأندية إلى التضامن معنا لإرسال كتاب للإتحاد الدولي، وننتقد فيه كل التجاوزات التي حصلت مع رئيسة الإتحاد صوفي أبو جودة وكل التدخلات السياسية من قبل زوجها المرشح المنتظر، وسندعو الإتحاد حسب القوانين لإرسال مراقب، لعل في ذلك إفادة.
