أكد مصدر في هيئة العلماء المسلمين التي تتولى التفاوض بين الجانب اللبناني وبين الخاطفين السوريين، أن الوسيط السوري زار العسكريين وأنهم بخير ويتناولون طعاماً جيداً، وينامون جيداً وهناك ضمانة بعدم إيذائهم.
ونفى المصدر في حديث لصحيفة “الحياة”أي معلومة وصلت إلى وفد الهيئة المفاوض عن انزعاج الخاطفين من أي إجراء قضائي لبناني بحق الموقوف السوري عماد أحمد جمعة، مؤكداً أن مطالب الخاطفين لإطلاق العسكريين لا تزال محصورة بشق إنساني يتعلق بالنازحين السوريين إلى عرسال والجرحى.
وكشف أن الهيئة هي من قررت نشر أسماء العسكريين المخطوفين لدى تنظيم “الدولة الاسلامية” ولم تقم بتسريبها، نافيًا في الوقت عينه أن تكون الهيئة وراء نشر صور العسكريين.
وأكد المصدر أن الخاطفين يرفضون المال، لافتًا الى شعور لدى هيئة العلماء المسلمين بأن ثمة محاولة للالتفاف على الهيئة في التفاوض.
وختم مشددًا على أن التفاوض لا يشمل الموقوفين الإسلاميين في سجن رومية، باعتباره ليس ملف المسلحين السوريين، مؤكدًا رفض الهيئة جعل الموقوفين الإسلاميين رهائن لجبهة “النصرة” ولغيرها.