أعلن رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي، عن تنازله عن منصب رئاسة الوزراء، لصالح رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي.
المالكي، وفي كلمة تلفزيونية بحضور العبادي، وأعضاء ائتلاف “دولة القانون”، قال: “أسحب ترشيحي لصالح العبادي واستبعدت خيار القوة لتفادي العودة الى الحكم الدكتاتوري”.
وأكد أنه كان ولا يزال يدافع عن العراق وشعبه، مشددا على أن تنظيم “الدولة الإسلامية” هدد أمن العراق ضمن مشروع يمتد من سوريا.
وأشار المالكي الى أنه التزم بالآليات القانونية في معركة الدفاع عن الدستور، معلنًا عن تنازله عن الدعوى القضائية التي رفعها ضد الرئيس العراقي فؤاد معصوم بتمهة خرق الدستور.
في سياق المتصل، رحب البيت الابيض باعلان المالكي، واصفا قراره بانه خطوة كبرى الى الامام بالنسبة للعراق.