وذكرت صحيفة “الحياة” أن جهات لبنانية فتحت خطاً للتفاوض مع جبهة النصرة التي تحتجز عدداً من العسكريين، من خارج الوساطة التي تقوم بها هيئة العلماء المسلمين.
واشارت المصادر مطّلعة الى أن ثمّة قراراً رسمياً لبنانياً بمواصلة الإتصالات من أجل الإفراج عن العسكريين المحتجزين لدى المسلحين السوريين في جرود عرسال، لكن بأسلوب متكتم حرصاً على سلامة العسكريين، ولأنه لا يجوز التفاوض عبر الإعلام.
وفيما كان شريط الفيديو الذي أظهر العسكريين السبعة أوّل من أمس جاء عبر “هيئة العلماء المسلمين” من تنظيم “داعش”، فإن الأخبار عن أوضاع العسكريين الآخرين بقيت غامضة، بينما أكّد مصدر في “هيئة العلماء” للصحيفة عينها أن وسيطاً سورياً تتواصل معه زارهم وجميعهم بخير، إلّا أن المصدر لم يشر إلى عدد الذين التقاهم الوسيط.
وترددت معلومات تفيد أن الخاطفين يطالبون بالإفراج عن موقوف هو شقيق مساعد عماد جمعة الذي كان أدى توقيفه في عرسال في 2 آب الماضي إلى اقتحام عرسال من المسلحين. إلا أن أيّ مصدر رسمي لم يؤكّد ذلك.