Site icon IMLebanon

الهبر لـ”السياسة”: لا انتخابات رئاسية قبل إطاحة مالكي لبنان

fadi-el-haber-1

 

أكد عضو كتلة “الكتائب” النائب فادي الهبر أن عودة الرئيس الأسبق للحكومة سعد الحريري إلى لبنان من بوابة المكرمة السعودية أعادت الأمور السياسية إلى طبيعتها وأن الحريري ما زال بيضة القبان لحلحلة الوضع المتعثر.

وإذ اتهم “حزب الله” بممارسة تعطيل المؤسسات بشكل مستمر، قال الهبر في حديث لصحيفة “السياسة” الكويتية إنّ عودة الحريري جاءت لتعطي جرعة أمل بعودة دولة المؤسسات من خلال دعم الجيش وأجهزة الدولة، ووجوده يعزز دور القوى السنية وقوى “14 آذار”، لكنه لا يحمل عصا سحرية لتسيير عجلة المؤسسات، وفي مقدمها رئاسة الجمهورية وإجراء الانتخابات النيابية.

واعتبر أن التفكير بالتمديد للمجلس النيابي سببه تعنت رئيس “تكتل التغيير والإصلاح” ميشال عون وعدم سماحه بانتخاب رئيس للجمهورية، وطالما بقي عون فاعلاً في الحياة السياسية، سيبقى مجلس النواب يمدد لنفسه إلى ما شاء الله، محذراً من العودة إلى طرح فكرة المؤتمر التأسيسي.

وتساءل: “كيف تأخذ الأزمة العراقية طريقها إلى الحل بإزاحة صدّام الشيعة (نوري المالكي) وتوفير الدعم السعودي والإيراني لرئيس الوزراء العراقي الجديد حيدر العبادي؟ كما أنّه لا يزال مالكي لبنان (ميشال عون) يعطل المؤسسات وفاتحاً على حسابه كما يقال ولا يرضى برئيس جمهورية غيره”؟

وأشار الى أنّه ولحماية لبنان من الضروري أن ينتخب رئيس جديد للجمهورية، أما إذا بقي عون متمترساً في خندق التعطيل فلا حل في المدى المنظور، خصوصًا بعد أن أعطاه “حزب الله” الوقت الكافي وفشل في إقناع النواب بأنه المرشح الأفضل للرئاسة، سائلاً: “إذا كانت الإطاحة بالمالكي قد حصلت، فما الذي يمنع الإطاحة بمالكي لبنان ويذهب الجميع لانتخاب رئيس للجمهورية”؟