رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النيابية النائب ايوب حميد ان لبنان يعيش مرحلة قلقة وخطرة، ولن يكون قادرا على النأي بنفسه عن الرياح العاتية الغريبة عن الدين
وعن المجتمع، وقال: “نعتز بهم وبمؤسسة الجيش التي هي لكل لبناني”.
كلام حميد جاء في احتفال في المصيلح، إذ اكد انه لا بد من العودة الى مناقشة موضوع خدمة العلم بجدية مطلقة، لان وطنا لا يحميه ابناؤه لا يمكن ان يستمر.
ولفت الى انهم سوف يستمر ببذل الجهود الى إنجاز الاستحقاق الرئاسي والوصول الى هذه المحطة من أجل البدء بمرحلة سياسية جديدة. وعليه لا يجوز الربط بين شغور الرئاسة والمؤسسات الاخرى ولا يجوز ان تساق الامور بهذا الاتجاه. معتبرا ان التعطيل المؤسسات هو تعطيل للبنان وذلك يعني ضياع لبنان ومعناه ان تضيع كل التضحيات.
واشار الى ان استمرار الوضع بهذه المراوحة إنما هو إعطاء الفرصة لكل ريح خارجية قادرة على ان تضرب استقرارها.