أكد وزير العدل اشرف ريفي أنه في ظل الظروف الصعبة جدًا التي يمر بها البلد، يتحرك البعض بأوامر غرفة عمليات مخابراتية لجر البلد الى فتنة مذهبية وطائفية، داعيًا الى أن يعلو صوت الحكمة والإعتدال والمحبة والتسامح فوق ايادي التفرقة والغرف السوداء.
ريفي وخلال استقباله رؤساء جمعيات ومخاتير وفاعليات شمالية ورجال دين في طرابلس ، قال: “سنعمل مع المخلصين من أجل استئصال الورم الخبيث الذي يريد الدخول الى مجتمعنا”، لافتًا الى أن أيادي الشر لا تعبر عن الرأي العام الشمالي او الرأي العام اللبناني من كافة الطوائف والأديان. وطالب برفع راية التنوع وراية الوحدة الوطنية وراية الولاء للوطن، خصوصًا أن الكل يعلم أن المنطقة تمر في عواصف قوية وتتعرض لرياح عاتية جدا، ومن الواجب حماية هذا الوطن من هذه الرياح العاتية كما قال، واضاف: “نحن على ثقة تامة بأننا تحت راية الرئيس سعد الحريري والمعتدلين في هذا الوطن سنصل الى بر الأمان”.
واذ جدد التأكيد أن “لا خوف على طرابلس لأنها أقوى من المفتنين ومن الغرف السوداء والصحافة الصفراء”، أضاف: “نحن جميعًا واعون لدورنا في هذه المرحلة، واننا على تواصل دائما مع المراجع الدينية والسياسية كافة سواء إسلامية أو مسيحية، ونجمع كلنا على أن المرحلة بحاجة الى وعي كبير جدا ونحن على ثقة بأننا سنتجاوز هذه المحنة”.