رأى رئيس “حركة التغيير” ايلي محفوض ان الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله لا ينتظر إجماعا على مواجهاته التي يخوضها في سوريا من اجل نظام بشار الاسد، وفي العراق من اجل المالكي.
وسأل: “أليس معيبًا ما يفعله الحزب وإيران بحق العماد ميشال عون حيث يتأرجحون بالرجل الذي أعطاهم ما لم يعطه مسيحي لأمه؟ فالتغطية المسيحية التي أمّنها عون وشرعنته لسلاحه هدية تلقاها “حزب الله”، ورغم ذلك يبيعون الرجل كلام بكلام”.
وعن المتهم بتشغيل موقع “لواء السنة الأحرار”، ذكّر محفوض نصرالله بلحظة انكشاف عناصر منتمية للحزب متهمة باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري حيث قال يومها إنّه لا يوجد من عداد حزبه عناصر غير منضبطة، ليصبح اليوم مشغل هذا الحساب خارجا عن طوعه وتجب محاسبته.
وقال: “يا سيد نصرالله دفاعك عن المسيحيين لا يعدو مجرد رياء ومسرحية لاستدرار العطف، ولكن أسلوبك هذا لن ينطلي على أحد بمن فيهم المسيحيين المغمضين، فحزبك يغتصب ملايين الأمتار للكنيسة المارونية في جرد جبيل، وإذا كنت حريصا على المسيحيين فارفع يديك عن أملاك كنيستهم”.
وأشار محفوض الى أنّ نصرالله تحدث عن مخطط أميركي للمنطقة ولكن لم يطلعنا عن مخطط ايران في المنطقة الهادف الى تحويلها او جزء منها لهلال شيعي، وأضاف: “سنكون له من الشاكرين لو يخبرنا عن مشروعه هو، اي مشروع “حزب الله في لبنان” والهادف الى إقامة جمهورية إسلامية”.
وختم محفوض: “حسن نصرالله لم تعد لخطاباتك مصداقية، وتأثيرك محدود، ولم يعد احد يعير اهتماما لما تقول، خاصة بعد تورط عناصرك باغتيال الحريري”.