لفت وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور إلى ان “نازل عرسال لم تحرك المياه الراكدة في رئاسة الجمهورية”، مشددًا على أن “الأولوية القصوى لدى الدولة اللبنانية يجب ان تكون لاطلاق سراح المخطوفين.
واذ اكد رفض حزب التقدمي الاشتراكي مبدأ التمديد للمجلس النيابي، اعرب ابو فاعور من راشيا، عن خشتهم الوقوع في شرك الفراغ في كل المؤسسات وهو الخطر الأكبر. كما قال.
واشار الى ان رئيس الحزب النائب وليد جنبلاط “سيستكمل جولاته على كل المرشحين والقوى السياسية لأجل ايجاد مخرج يحفظ لبنان، ولا يسعى في ذلك الا لحماية لبنان واستقراره”.
من جهة آخرى أكد ان وأكد أن “الامن ليس مسؤولية فردية لاي أحد، بل مسؤولية جماعية تعبر عنه الدولة عبر الجيش اللبناني والاجهزة الامنية، مضيفًا: “نحن خلف الجيش والاجهزة الامنية، وممنوع لاي حسابات سياسية ان يتلاعب احد بأمن المنطقة، واذا لم يكن للبعض اي رادع يمنعه، نحن لدينا وعينا ومشايخنا وبلدياتنا ومخاتيرنا وفعالياتنا وتوجيهاتنا”.
واذ حث على “مزيد من اليقظة والحذر من الفتنة”، أمل من الدولة “التصرف بحزم مع مطلقي الشائعات، لان الذي يحصل لا يعرض اهل المنطقة، بل يعرض لبنان وامنه لفتنة كبرى، ويعرض الجيش اللبناني الذي يكفيه ما لديه من متاعب وتضحيات”، سائلا “فماذا يعني ان نرمي شائعة، ونسحب الجيش اللبناني الى الجبال، وارباكه في مهماته، واستنفار الاهالي والعصبيات؟