كشفت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية عن “المخاوف التي تتزايد حول 300 امرأة إيزيدية، ووردت أخبار عن اختطافهن الأسبوع الماضي، وسط ادعاءات بأنهن قد يستخدمن لإنجاب سلالة جديدة تقضي على الطائفة القديمة.
ونقلت الصحيفة عن رئيس المركز الثقافي الكوردي في لندن عدنان كوشار قوله، إن “الكورد والإيزيديون هم أصلاً آريون، لكن لأن الإيزيديين مجتمع مغلق فقد احتفظوا بالبشرة البيضاء، والشعر الأشقر وزرقة العينين، لأنهم لا يتزوجون من غير الإيزيديين”، مضيفاً: “وقد اختطف “داعش” حوالي 300 امرأة من سنجار لإعطائهن للجهاديين للزواج، وإنجاب أطفال مسلمين، فإذا لم يتمكنوا من قتل كل الإيزيديين، سيحاولون تحطيم السلالة الشقراء”.
وبحسب الصحيفة، يبدو أن جهاديي “الدولة الإسلامية” يرغبون في تحويل جميع السكان غير المسلمين إلى مسلمين مثلهم، ولأجل ذلك يبدو أن النساء الـ300 اختطفن.
واستطاع مؤخراً نحو 45 ألف لاجئ من الطائفة الإيزيدية الهرب من جبل سنجار بعد الضربات الجوية الأميركية وبفضل القوات الكوردية، التي استطاعت كسر الحصار، الذي استمر عشرة أيام من قبل المتشددين الإسلاميين. ولكن، لا تزال النساء محاصرات، وتطلب القوات الكوردية من الغرب الأسلحة بدلاً من إرسال بعثات الإنقاذ.