اشار مفوض اﻹعلام في الحزب “التقدمي الإشتراكي” رامي الريس الى أنه لا بد من التفاهم حول شخصية توافقية لانتخاب رئيس للجمهورية، مشيرا الى أن الرئيس يكون للجمهورية بكاملها وليس لشريحة معينة من الشعب.
الريس، وفي حديث للـ”LBCI”، لفت الى أن التفاهم الشيعي – الشيعي سهل أن يكون الرئيس نبيه بري رئيس السلطة التشريعية على دورات عدة، معتبرا أن الظرف الحالي يقتضي مقاربة جديدة .
وأكد الريس أن مرشح فريقه قائم وموجود ومستمر، مشددا على أن الديمقراطية تعطي حق الأطراف المشاركة في السلطة وليس تعطيلها.
ورأى ان لا القوى السياسية المسيحية ولا القوى الاخرى تستطيع تكرار الخطاب السياسي نفسه من دون اعادة قراءة ما يجري في المنطقة.