ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” ان مسيحيي لبنان ضاعفوا احتياطاتهم واتخذوا إجراءات استثنائية في مدنهم وبلداتهم بعد محاولة “داعش” التمدد مطلع الشهر الجاري في بلدة عرسال، لظنهم أنّهم سيكونون الهدف الأول للتنظيم المتشدد خصوصا بعد المشاهد والأخبار التي تردهم من العراق عن تهجير عشرات آلاف المسيحيين والإيزيديين.
وأشارت الصحيفة إلى ان اللاجئين السوريين الذين تخطى عدد المسجلين منهم في لبنان المليون و154 ألفا، باتوا مصدر خوف للمسيحيين الذين باتوا أقلية في لبنان مقارنة بالشيعة والسنة، ما استدعى تحرك البلديات، أي الإدارات المحلية في مناطقهم، لمراقبة تحركات اللاجئين والتأكد من هوياتهم وانتماءاتهم وتنظيم أمورهم تفاديا لتكرار سيناريو عرسال في غيرها من البلدات اللبنانية.
بذلك، لفتت الصحيفة إلى ان عدد اللاجئين السوريين في منطقة الدكوانة تخطى الـ10 آلاف، بحسب رئيس بلديتها أنطوان شختورة الذي أكّد للصحيفة أن معظم هؤلاء ملأوا استمارات بإطار عملية تنظيم الوجود السوري التي بدأتها البلدية منذ أكثر من عامين ونصف العام.