اشار قيادي بارز في قوى 14 آذار الى إنه لا مؤشرات على انفراج وشيك في العقدة الرئاسية، اما التمديد للمجلس النيابي فهو واقع لا محالة ولكن تحت سقف التوافق الحكومي.
القيادي، وفي حديث لصحيفة “الأنباء” الكويتية، رأى ان معايير انتخاب الرئيس تجاوزت الاطار الداخلي، وبات الاستحقاق جزء هندسة اكبر من لبنان، لافتا الى ان الاسماء المطروحة للمعركة الانتخابية لم تعد واردة لاعتبارات كثيرة، والمرحلة المقبلة ستعطي مؤشرات اوضح لمقاربة جديدة للاستحقاق الرئاسي تستبعد اسم رئيس حزب “القوات” سمير جعجع او العماد ميشال عون الذي يصر على انه الرئيس العتيد تحت طائلة الفراغ ولو استمر اسابيع او أشهرا أو سنوات.
الا ان القيادي في 14 آذار أكد ان البدائل لن تكون كأسماء مثل قائد الجيش العماد جان قهوجي او حاكم مصرف لبنان رياض سلامة او الوزير السابق جان عبيد، وذلك لاعتبارات تتصل بمعطيات وملفات لبنانية وخارجية، داعيا المعنيين الى اعارة المتغيرات الاقليمية الاهمية القصوى نظرا لتداعياتها على الساحة اللبنانية، وهي بدأت تطل برأسها في العراق وغزة وقد تطاول الملف النووي الايراني، اضافة الى التقارب الملزم بين الدول الفاعلة في المنطقة من السعودية الى القاهرة واسطنبول لمواجهة التسونامي الارهابي الذي يهدد بتغيير معالم الشرق الاوسط.