Site icon IMLebanon

عسيري: لن نترك المجال لـ”داعش” وغيرها أن تفرض قراراتها على الداخل

ali-awad-asiri 2

 

جدد السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري التأكيد ان الاستحقاق الرئاسي شأن داخلي والمملكة لا تتدخل بالاسماء وهي تبارك ما يتفق عليه اللبنانيون، داعيا الى اعتماد الصيغة التي تم على اساسها اختيار رئيس للحكومة.

عسيري، وفي حديث لـ”صوت لبنان 93.3″، رأى أن التطورات الايجابية التي تشهدها المنطقة لاشك من انها ستنعكس ايجاباً على لبنان، معربًا عن تفاؤله بعودة الرئيس سعد الحريري الى لبنان التي حمّلها ابعاداً كثيرة فهي اتت في ضوء ما شهدته عرسال وموجة التطرف، وحركت المشهد الداخلي وهو ما ترجم اولاً بانتخاب مفتٍ جديد للجمهورية، ومتمنياً ان يكون الحوار البناء هو المعادلة الحقيقية في الحياة السياسية كي يجنّب لبنان افرازات ما يجري في المنطقة.

واضاف: “لن نترك المجال لـ”داعش” وغيرها أن تفرض قراراتها على الداخل”، مشددا على ان أمن لبنان واستقراره يجب أن يكون خطاً أحمر. وتمنى ان لا يتكرر ما يحصل في عرسال في اي منطقة اخرى، معتبرا ان هذه التطورات تفرض لحمة لبنانية داخلية لتحصين البلاد كما اكد أن الوحدة الوطنية وحدها كفيلة بحماية لبنان والمحافظة على استقراره.

وردًا على سؤال عن حوار قريب بين “المستقبل” و”حزب الله”، نقل عسيري ترحيب المملكة وتشجيعها للمكونات السياسيات على الحوار والاتفاق على ما فيه مصلحة لبنان، مؤكدًا أن المطلوب حوار وتواصل بين كل اللبنانيين لبحث الاستحقاقات التي يحتاجها البلد للعودة الى وضعه الطبيعي وابعاده عن توترات المنطقة.

وعن بقائه في لبنان كسفير للمملكة العربية السعودية اشار الى ان القرار اتى بتوجهات من خادم الحرمين الشريفين ويأتي انطلاقاً من حرص الملك على لبنان وعدم تركه في هذه المرحلة من دون سفير بانتظار انتخاب رئيس جديد للجمهورية والذي من المحتمل ان يكون قريباً قال العسيري، مشددا على ان اولوية المملكة في هذه المرحلة في لبنان تقضي بالمحافظة على استقراره والتواصل مع الجميع لتكريس هذا الواقع والعمل على تنفيذ الهبات كي يكون لبنان قوياً ويحصن نفسه. واعلن عسيري ان دعوة الخليجين للعودة الى لبنان تكون من خلال الاستقرار في هذا البلد.