اعتبر عضو “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله أن هناك من أراد أن يدفن رأسه في الرمال ولا يرى حقيقة هذا التهديد الوجودي للدول وللكيانات بما فيها لبنان، كدولة وكوطن وكمجتمع متنوع وكتعايش وكسلم أهلي وكاستقرار وازدهار وكنمو، معلق على نتائج المواجهة مع هذه الموجة التكفيرية.
فضل الله، وفي الذكرى السنوية لشهداء مدينة بنت جبيل، رأى أن حماية لبنان من المشروع التكفيري تكون بهزمه في عقر داره، لا أن ننتظر لكي يأتي إلى قرانا، ويحدث كما حدث في منطقة البقاع مؤخرا، مشددا على ضرورة أن يعي اللبنانيون خطورة هذا المشروع ويتفقوا على أولوية حماية لبنان في مواجهته.