كشفت مجلة “لايف ساينس” الأميركية على موقعها الإليكتروني نقلًا عن مجموعة من الأطباء قولهم أن الوفيات الناتجة عن فيروس “إيبولا” لاتزال مقتصرة على القارة السوداء، بينما في الولايات المتحدة فهناك خمس فيروسات أكثر خطورة منه، وفي مقدمة هذه الفيروسات “داء الكلب” الذي لايزال يسبب نسبة كبيرة من الوفيات في الولايات المتحدة، ولم ينجو ممن لم يأخذوا اللقاح المضاد للفيروس في الولايات المتحدة سوى 3 فقط في العام الماضي، اذ يبلغ عدد الضحايا كل عام في كل من آسيا وإفريقيا حوالي 55 ألف شخص.
والفيروس الثاني هو فيروس نقص المناعة “الإيدز” الذي حصد منذ العام 2010 أرواح أكثر من 5 آلاف من المصابين به في الولايات المتحدة. أما فيروسات الإنفلونزا فيترواح عدد ضحاياها في الولايات المتحدة ما بين 3000 و49 ألفا سنويا. ويضاف إلى القائمة أيضا الفيروسات الناتجة عن لسعات الناموس والبعوض والتي تقتل سنويا 600 ألف شخص في العالم بشكل عام. أما ودائمًا بحسب المجلة، فأخطر الفيروسات على الإطلاق هو فيروس “الروتا” او فيروس العجلية، حيث أن الغالبية العظمى من المصابين به أطفال دون سن الخامسة. ويبلغ عدد الأطفال المتوفين نتيجة الإصابة بهذا الفيروس سنويا 440 ألف طفل.
