شدد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي على ضرورة أن تعي القوى السياسية اللبنانية جميعا خطورة الهجوم التكفيري، وقال: “لقد سلط الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله الضوء على هذه المخاطر، ووضع أفكارا قابلة للنقاش حول كيفية مواجهة هذا الخطر، فلا يجب أن تقابل هذه الجرأة والموضوعية في مقاربة الخطر وكيفية مواجهته بسياسة الكيد والنكد، فينبغي التعامل مع ما طرحه بصورة موضوعية”.
الموسوي، وخلال احتفال في مجمع الإمام علي في بلدة معروب، سأل هل أنتم فعلا لا تصدقون أن “داعش” وأمثالها من حملة الفكر التكفيري لا يشكلون خطرا على لبنان والمنطقة؟، وأضاف: “إذا كنتم تظنون ذلك فاشرحوا لنا لماذا قام ملك في بلد عربي شقيق بتأنيب علماء الدين عنده حين اتهمهم بالضعف والكسل والتراخي في مواجهة أصحاب الدعوات التكفيرية ودعاهم إلى أن يبذلوا أقصى جهودهم من أجل محاصرة الفكر التكفيري”.
واضاف: “إنكم تتكلمون مع حلفائكم الأميركيين فاسألوهم هم والأوروبيون ألا يناقشون في القمم التي يعقدونها كيفية مواجهة “داعش” في سوريا والعراق، لأن هذا الخطر يمكن أن يتعرض للأمن الأوروبي والأميركي بضربات أعنف مما كان في أيلول 2001″.
وختم: “لن نتأخر عن حماية أهلنا في البقاع والجنوب وفي لبنان كله، فهم اليوم ينعمون بأمنهم لأننا واجهنا التكفيرين، ولو أننا لم نواجههم لكان القتال اليوم في مناطقنا”.
