استأنف الوفدان الإسرائيلي والفلسطيني المفاوضات غير المباشرة في القاهرة، لمحاولة الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وأشار رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض مع الإسرائيليين، عزام الأحمد، إلى تقدم يعطي أملا بتهدئة دائمة، وليس فقط بتمديد جديد لوقف إطلاق النار لبضعة أيام، لافتًا الى ان لدى الجانب الفلسطيني أمل كبير في التوصل إلى اتفاق قريب قبل انتهاء التهدئة، وربما التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
ومن جهته، اعتبر أسامة حمدان، عضو المكتب السياسي ومسؤول العلاقات الخارجية لحركة “حماس “، أن العروض التي قُدمت للوفد الفلسطيني في القاهرة لا تلبي طموح المطالب الفلسطينية.
وبدوره، جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس عشية استئناف المفاوضات، تمسّك الوفد الفلسطيني بتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، اذ اعتبر أن مصر طرفا في المفاوضات، وليست وسيطا.
وفي سياق المتصل، نفّذ آلاف الإسرائيليين تظاهرة في تل أبيب مساء السبت، وهي الأكبر التي ينظمها “معسكر السلام” الذي يضم حزب “ميريتز اليساري” وحركة “السلام الآن” وحزب “حداش الشيوعي”، مطالبين حكومتهم باستئناف مفاوضات السلام مع السلطة الفلسطينية بزعامة عباس، ورفعوا لافتات كتب عليها: “لن تنتهي الحرب إلا إذا بدأنا الحديث ونعم للحل السياسي”.