رأى عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب سليم سلهب ان عودة الرئيس سعد الحريري الى لبنان رفعت منسوب التفاؤل الامني والسياسي على الساحة اللبنانية، حيث من الممكن ان تشهد الايام القليلة المقبلة لقاءات حوارية جديدة بين القادة اللبنانيين، وانطلاقا لعجلة المؤسسات الدستورية بعد ركود قسري وطويل.
سلهب، وفي حديث لـ “الأنباء”، اعرب عن اعتقاده ان اهم ما قد تحققه العودة الحريرية من خطوات فاعلة خلال المرحلة المقبلة هو استكمال الحوار بين الحريري والعماد ميشال عون من جهة، وانطلاق حوار مباشر وشفاف بين الحريري وامين عام حزب الله السيد حسن نصرالله من جهة ثانية، وأضاف: “بغض النظر عن المكرمة السعودية مشكورة والبالغة مليار دولار لصالح الجيش اللبناني، فإنه لابد من ان يكون الرئيس الحريري حاملا معه وفي جعبتيه اللبنانية والسعودية بعض المعطيات الايجابية التي ستجمع بين الاخصام السياسيين في مربع مشترك لتطلق من جديد لغة الحوار والتفاهم على تسويات سياسية جذرية.
واكد ان الاعتدال المتمثل في سياسة وشخص الحريري هو الركيزة الاساسية التي ستبنى عليها الشراكة الحقيقية بين اللبنانيين، معتبرا ان من واجب اللبنانيين ان يتمسكوا بالاعتدال كخشبة خلاص للعبور بها الى مساحات مشتركة فيما بينهم.