أكد وزير الزراعة أكرم شهيب أنّ “التسوية هي السبيل لتحصين لبنان، وأنّ الحوار هو طريق العبور بالبلاد إلى بر الأمان”، مشدّداً على أنّ “لا خلاص للبنان إلا بوحدة أبنائه، وتغليب منطق الإعتدال والحوار، والإلتفاف حول الجيش والقوى الأمنية، وحول الدولة ومؤسساتها”.
ولفت في كلمة خلال حفل إزاحة الستار عن تمثال الراحل كمال جنبلاط، في بلدة بشامون، إلى أنّه “بوحدة اللبنانيين وإلتفافهم حول جيشهم وقواهم الأمنية ودولتهم، إستطاع لبنان واللبنانيون الإنتصار على قطوع عرسال”، داعياً إلى “تكريس الإلتفاف حول الدولة ومؤسساتها عبر تحرير العسكريين المخطوفين من جيش وقوى أمن، ووضع حدّ للشغور الرئاسي، والإقلاع عن التعطيل، بالإتفاق على تفعيل كل المؤسسات والسلطات من خلال إنتخاب رئيس للجمهورية، والتصدي للرياح التي تعصف حول البلاد وتهدّد الوطن، كما التصدي للمشكلات الإقتصادية والإجتماعية التي تفاقم الفقر والهجرة وتهدّد بتسلل الإرهاب”.