تسلم وفد من “هيئة العلماء المسلمين” عنصرين من قوى الأمن الداخلي كانا مختطفين لدى “جبهة النصرة” في عرسال، ضمن وساطة تقوم بها الهيئة للإفراج عن العسكريين.
ومن ثم وصل العنصران مع الوفد إلى مركز مخابرات الجيش في رأس بعلبك، لينتقل فيما بعد كل منهما إلى قريته: كمال المسلماني إلى الزيتون في الفاكهة، ومدين حسن إلى معربون وسط إستقبال شعبي نظم لهم.
هذا وأعلنت قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه في بيان، عن أنّ “مخابرات منطقة البقاع تسلمت عند الساعة 13:15 عنصرين من قوى الأمن الداخلي، وهما الرقيب مدين حسن والعريف كمال المسلماني، اللذين كانا قد إختطفا من مركزهما في بلدة عرسال، حيث سلما لاحقاً إلى آمر فصيلة قوى الأمن الداخلي في عرسال”.
وفي هذا الإطار، أشارت مصادر “هيئة العلماء المسلمين” للـ”LBCI”، إلى أنّه “سيفرج في الأيام المقبلة عن المزيد من العسكريين”، موضحةً أنّ “المفاوضات إيجابية، ولكن تحتاج إلى وقت، وأنّ الصعوبات اللوجستية لا تزال قائمة”.
ولفتت معلومات للـ”LBCI” إلى أنّه “لا يزال هناك 15 عنصراً من قوى الأمن الداخلي، إضافة إلى 3 عسكريين لدى “جبهة النصرة” و11 عسكرياً لدى تنظيم “داعش”.