دعا بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي إلى “تعزيز التلاحم والتآخي بين السوريين، مسلمين ومسيحيين، في وجه ما يحاك ضدّ الوطن من مؤامرات”، مؤكداً أنّ “سوريا كانت وستبقى أرض المحبة والسلام”.
اليازجي، وفي عظة ألقاها خلال ترأسه قداساً في كنيسة القديس بندل لايمون في بلدة مرمريتا في محافظة حمص وسط سوريا، أمل في “عودة السلام إلى سوريا وتطهير أرضها من الإرهاب، ممّا يتطلب من كل سوري، على إختلاف موقعه القيام بواجبه ودوره”.
إشارة إلى أنّ الصلاة تأتي في إطار زيارة يازجي الرعوية لوادي النصارى، التي تستمر حتى الأول من أيلول المقبل. وسيقيم خلالها يازجي عدداً من القداديس الإلهية وصلوات شكر، إضافة إلى لقاءات مع الرعية في بلدات عدة، وسوف يدشن مزار القديس يوحنا المعمدان في حب نمرة، وسيضع حجر الأساس لمشفى الحصن البطريركي.