أوضح إمام مسجد طينال في طرابلس الشيخ ابو ابراهيم أنّ ما قاله عن المسيحيين في خطبة يوم الجمعة الماضي لم يكن سوى ردة فعل طبيعية تجاه ما كتب على موقع “Tayyar Byblos” عبر الـ”فيسبوك” بشأن عبارة “سلفيين وسخين يتبعون كلام محمدهم الوسخ”، وما أقدم عليه كاهن رعية الشياح وتطاوله على شعيرة عند كل رجال الدين عموما والمسلمين خصوصًا، ألا وهي اللحية التي تعني للإسلام الكثير ولها رمزية في دينهم الحنيف، بحسب أبو ابراهيم.
وأشار في بيان الى أنّ ما قاله بحق المتطاولين والمعتدين على السنّة، لم يقصد به كل المسيحيين، بل فقط للذين كالوا التهم زورًا وبهتانا ووسموا الإسلام بالإرهاب وتخطوا الحدود الحمراء وتجرأوا على الشعائر وقدسيتها.
وأضاف: “يهمنا أن نؤكد لكل المصطادين في الماء العكر والذين يلهثون وراء مناصب أو زعامات، أننا لا نسمح لأحد أن يزايد علينا في مسألة الوحدة الوطنية والعيش المشترك، ولن نقبل أي تعد يطعننا بديننا ويمس شريعتنا وهذا ما كفله لنا الدستور اللبناني”.