ألغت الهند محادثات كان من المقرّر ان تجريها مع باكستان في وقت لاحق من هذا الشهر، في ردّ فعل غاضب على اجتماع بين السفير الباكستاني والانفصاليين الكشميريين.
واعلنت وزارة الخارجية الهندية عن انّ الاجتماع الذين عقد بين المسؤول الباكستاني وزعماء الانفصاليين في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من كشمير، قوّض جهود حكومة الهند الجديدة في اجراء محادثات مع باكستان.
واوضح المتحدث بإسم الخارجية سيّد اكبر الدين انّ اجتماع السفير الباكستاني مع زعماء الانفصاليين “يقوّض الحوار الدبلوماسي البناء الذي اطلقه رئيس الحكومة ناريندرا مودي في اول يوم من توليه منصبه”.
بدورها، وصفت باكستان قرار الهند بانّه “نكسة” لجهود تحسين العلاقات بين البلدين.
وكانت العلاقات بين البلدين تدهورت بعد هجمات شنّها مسلحون باكستانيون على مدينة بومباي في 2008، الا انّ مودي قام بخطوة مفاجئة حيث دعا رئيس الحكومة الباكستانية نواز شريف الى حفل توليه السلطة في البلاد في ايار الفائت، ما عزّز الآمال في استئناف محادثات السلام بين البلدين.